المسبحة الإلكترونية / عداد التسبيح الإلكتروني
أداة بسيطة لمساعدتك على ذكر الله في كل وقت.
اختر من الأذكار الشائعة
فضل الذكر والتسبيح في حياة المسلم
الذكر هو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو عبادة لا تقتصر على وقت معين أو مكان محدد. إنه الصلة الدائمة بين العبد وخالقه، وهو الغذاء الذي تحيا به القلوب وتطمئن به النفوس. قال تعالى في كتابه الكريم: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. ففي خضم مشاغل الحياة وضغوطاتها، يأتي ذكر الله ليكون الملاذ والراحة والسكينة.
ولقد جاءت هذه الأداة، “عداد التسبيح الإلكتروني”، لتكون عونًا لك على المداومة على الذكر. فهي ليست مجرد تطبيق، بل هي وسيلة عصرية لتيسير هذه العبادة الجليلة، لتجعلها جزءًا لا يتجزأ من روتينك اليومي. سواء كنت في المواصلات، في وقت الانتظار، أو حتى أثناء المشي، يمكنك بسهولة أن تعطر لسانك بذكر الله وتحصي تسبيحاتك بدقة وسهولة.
ما هو التسبيح؟ وما هي صيغه؟
التسبيح في جوهره هو تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيب، وتعظيمه وتمجيده. وهو من أحب الكلام إلى الله. وقد وردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الصيغ للذكر والتسبيح، ولكل منها فضلها العظيم وأجرها الجزيل. من هذه الصيغ التي يمكنك استخدامها مع عداد التسبيح:
- سبحان الله: ومعناها تنزيه الله عن كل ما لا يليق به. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”.
- الحمد لله: وهي شكر الله والثناء عليه بجميع محامده. هي الكلمة التي تملأ الميزان، وأول كلمة قالها آدم عليه السلام، وأول كلمة في القرآن.
- الله أكبر: ومعناها أن الله أكبر وأعظم من كل شيء. وهي كلمة تملأ القلب ثقة ويقينًا بعظمة الخالق وقدرته.
- لا إله إلا الله: وهي كلمة التوحيد، وأفضل الذكر. هي مفتاح الجنة، وأساس الإسلام الذي بُني عليه.
يمكنك الاستفادة من ميزة الأذكار المحددة مسبقًا في العداد لضبط عدادك تلقائيًا على 33 مرة لكل ذكر بعد الصلوات المكتوبة، كما ورد في السنة الشريفة.
كيف تجعل الذكر جزءًا من يومك؟
قد يبدو تخصيص وقت للذكر صعبًا في ظل نمط الحياة السريع، ولكن مع بعض التنظيم يمكن أن يصبح عادة سهلة ومحببة. إليك بعض النصائح العملية:
- الاستفادة من الأوقات البينية: استغل أوقات الانتظار، مثل انتظار الحافلة أو في عيادة الطبيب، وكذلك أثناء التنقل في السيارة أو المواصلات العامة.
- الذكر بعد الصلوات: اجعل التسبيح والتحميد والتكبير (33 مرة لكل منها) جزءًا أساسيًا من عبادتك بعد كل صلاة مكتوبة.
- قبل النوم وعند الاستيقاظ: خصص بضع دقائق لذكر الله قبل أن تنام وعندما تستيقظ، فهذا يجلب البركة ليومك وليلتك.
- استخدام التكنولوجيا: استخدم عداد التسبيح الإلكتروني على هاتفك أو جهازك اللوحي. وجوده الدائم معك يجعله أداة مثالية لتذكيرك بالذكر وتشجيعك عليه.
لتنظيم أوقات الصلاة ومعرفة مواعيدها بدقة، والتي هي من أهم أوقات الذكر، يمكنك زيارة موقع ummalquracalendar.org.
أسئلة شائعة
هل استخدام العداد الإلكتروني في التسبيح بدعة؟
أجاب أهل العلم بأن استخدام المسبحة أو العداد الإلكتروني هو مجرد وسيلة لضبط العد، والأمر جائز ولا حرج فيه. العبرة في الذكر هي بحضور القلب والنية الصالحة، وهذه الأدوات هي وسائل مساعدة لا غير. المهم هو ألا ينشغل القلب بالعداد عن ذكر الله.
كيف يتم حفظ العدد عند إغلاق الصفحة؟
يقوم العداد بحفظ آخر رقم وصلت إليه في الذاكرة المحلية لمتصفحك (localStorage). هذا يعني أنه عند العودة إلى الصفحة مرة أخرى من نفس الجهاز والمتصفح، ستجد عدادك كما تركته، مما يساعدك على إكمال أذكارك بسهولة.
ما فائدة ميزة الاهتزاز؟
ميزة الاهتزاز توفر استجابة حسية عند كل ضغطة، مما يمنحك تأكيدًا بأن العد قد تم تسجيله دون الحاجة إلى النظر إلى الشاشة باستمرار. هذا يساعد على التركيز والخشوع في الذكر، ويمكنك تفعيلها أو تعطيلها حسب رغبتك.